على صوتك
Shot at 2007-07-03

الاثنين، ٣٠ أبريل ٢٠٠٧

انا لست مهتما


انا لست مهتما
ان ابقى هنا سجينا
والجدران تلتفنى من كل اتجاه
انا لست مهتما
ان ابقى حزينا
ومستحيلا ان تكتب ليا النجاه
انا لست مهتما بتعذيبى
بتغريبى
عن وطنى .. عن أهلى
عن كل ما اهواه
انا لست مهتما لحالى
او حال صغيرى فى صباه
عندما يشب ليعانق السماء
وتكثر على كاهله المعاناه
ويربو وحيدا بلا اباه
انا لست مهتما
بوليفتى الحزينة
تسجد لله كل مساء
تدعو ان يعود اللقاء
وتعزف كل ليلة
ترنيمة البكاء
ايا وليفتى
ياحب الاحباء اهدئى ياصغيرتى
فكلنا فداء
وانا لست مهتما
لو ازداد الشقاء
سنموت رافعى الجباه
انا لست مهتما بهذا كله
صغيره وكبيره
لست مهتما بزنزانتى الخانقة
واشواقى الحارقة
وملابسى المبللة بالدم والدموع
وهى ملقاة على جسدى ممزقة

انا لست مهتما
ان عشت مضاعا
وضاع ماهو آتى
وصارت الأحزان تسكننى
وتملكنى الاوجاع والعلات
انا لست مهتما أن ابقى
فى مدن تهجرنى
وقد بعت لاجلها حياتى

أنا لست مهتما
ان صرت مريضا
ونال الفراش بعضا من جراحاتى
وأصبح الألم جزءا منى
وتعاطفت معى الصيحات
أنا لست مهتما بكل هذا الألم
فالألم أفضل من المسرات


فهو يمحو ماينتظرنى بعد من عذابات
انا لست مهتما

ان تحجرت القلوب
أو شنقى مصلوب
إن هتفت ثائرا
بوجه من زاد معاناتى
فكل ما يشغل فكرى
وأخرج لسانى عن صمته
لما يقبل المرء أن يهان
ويقضى حياته فى سبات ؟؟؟!!
فماذا بعد ان تسرق الادمية
وتسرق الحرية
ونبقى فى سجن بلا سجان
موصود الجدران
داخل المعتقل انا انزف
وياخارجه لا تحسب أنك انسان



الجمعة، ٢٠ أبريل ٢٠٠٧

بعد الغياب دائما عودة

الآن أعود أمسك بقلمى أنفض عنه غبار الأيام السابقة .. أفرد أوراقى

أتشممها بعمق كم اشتقت لعطر الحبر وخرفشة القلم وهو ينقش الحروف على الورق

كم اشتقت لاخراج احساسى الدفين كم اشتقت للشعر والنظم

الآن أعود لأكتب من جديد لن أخفى عليكم أننى على مدى العام

لم أنظم خاطرة واحدة فكل ما أنشره هو كتابات سابقة ..هل تعلمون حجم الألم لمدة عام بلا كتابة

ساورنى الشك أن الموهبة ذهبت فقد جاءت فى ظروف ما وذهبت فى ظروف أخرى ولن تعود

لن أستطيع الكتابة ثانية ..لن أستطيع التعبير عما يجول بداخل نفسى ..عن احساسى ..مشاعرى

سأظل هكذا أتحسر على مامضى من أيام وكيف كنت بارعة فى صف الأحرف

واكثر براعة فى التعبير عما بداخلى بصدق

فكرت أن أبتعد قليلا عن عالمى الحالى وأحاول أن اعود لعاداتى القديمة

علنى استطيع الكتابة من جديد وابتعدت عن كل ماكان حولى ولجأت لوحدتى كالعادة

فهى ملاذى الوحيد دائما فى أحلك الظروف

وبدأت أعود لصفاء ذهنى لسابق عهدى بدأت اعود إليا أنا

الى نفسى

أعود لصورة رسمتها لها من قبل

أشياء بداخلى تبعثرت لملمتها وأشياء اختلطت رتبتها وظهرت مشاعر ثانية لتدفعنى للكتابة من جديد

الأفكار تطل من رأسى ..كلمات تنظم بعقلى

عينايا تلمع تبحث فى شغف عن قلمى ..رأيته حزينا لأجلى وبمجرد أن داعبته أصابعى كاد ان يطير فرحا

أكاد اقسم أننى رأيت الاوراق ترقص أمامى يطل من بياض لونها الزاهى ابتسامة سعيدة بعودتى

وبسرعة اكبر فتحت جهازى وعدت لعالمى الثانى

الذى يقرأ دائما كل مااكتب دون كلل ويبدى دائما رأيا صريحا مجرد من المجاملة والنفاق

رأيا يسعدنى يضمد جراحى فى اوقات ألمى

فأنا لا أنكر فضل كل من كتب تعليقا لاجل كلماتى المتواضعة

وقد لا يعلم هو كم أثرت كلماته فى تحفيزى وتشجيعى واستعادتى لنفسى

لهذا غبت ولهذا عدت

سعيدة بعودتى وبأرائكم دائما

فلاتحرمونى منها

وانتظروا الجديد فسأحاول ان اقدم هنا اعمال جديدة دائما
وارجو ان تحوز اعجابكم كما اعجبكم القديم
ويبقى للقديم فرصة ان يرى النور أعتقد انه ايضا يستحق