على صوتك
Shot at 2007-07-03

الأربعاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٦

رســالــة إلى الـعـالــم الآخــر

رســالة أهديها إلى غاليتى الراحلة
((أمى))
اقرؤها وادعو لها بالرحمة



Image Hosted by ImageShack.us

كنتى فى ريعان الصبا


شبابك الدرّ

ينشر البهجة فى كل الاركان

ومرت الايام والصغير شبا

ومضى العمر

..
كما يفرط الرمان


وجمالك الساكن ..


يرتسم على جسد واهن


لا يأبه فى طياته بغدر الزمان

ويخرج منكِ زهور الرُبا

وفى نسمات عصر يأتى الغلمان

أمل فى الغد ..

وهالة فى السماء ..

وطفلة راكضة فى عالم سريع الجريان

أيا أماه ..

هل تسمعى ندا ؟؟

طفلة السابعة

وقد حرمت الحنان

أيا أماه كيف ضعتُ منكِ؟

كيف لم أعد أرى ..

سوى صورك على الجدران

أيا أماه ..


أينما ذهبنا


ذكراك فى القلب العتيق

ذكرى الطفولة ..

وأيام الحب العميق


ولمة الأهل والإخوة ..


فى الفرح والضيق


وصدى الضحكات لازال يتعالى فى كل مكان

أيا أماه ..

سلام ورحمة عليك يااغلى الغاليين

سلام ليدين دافئتين


وإن يأخذنى لطيبتك الحنين


سلام ورحمة فى كل حين

سلام لقلب يملاءه الايمان

الاثنين، ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٦

طــال الســبــات استـيــقـظـى

أول مرة انشر حاجة فى مدونتى وليست من كتاباتى بس هى عجبتنى جدا
وهى كتابة شاعر صغير مبتدىء لسة اول تجربة ليه اتمنى انها تعجبكم زى ماعجبتنى

طال السبات استيقظي
وانهضي واكسري عنك القيود
وافيقي امتي من غفلتك
واستعيدي مجدك المفقود
قولي لهم انك لم تموتي
وانك ما خلقتي الا للخلود
قوليها لكل عدو آثم ولكل
خائن خان كل العهود
واتركي الخوف عنكي امتي
وضعي للعدو شوكا مكان الورود
خمسين عاما ونحن كالنعام رؤوسنا
تحت الثرى اما آن لها الصعود
فارفعي الرأس ورايه النصر واجعلي
من الرايات البيض اكفانا لنا و لحود
كلنا عطشى مائنا الموت هو سر بقائنا
هل لنا من ورود

نزف قلم : أحمد عمر


السبت، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٦

قتلتنى رومانسيتى



لماذا أبقى كما أنا؟
سأتمردعلى نفسى
حتى تكون الحياة ممكنة
حتى لا يطيب لى الخيال
وحتى لا أتمنى المحال
وأعيش حياة آمنة
****
قتلتنى رومانسيتى
فلماذا لاتزال بعض منى ؟
هل أبقى عليها وقد قتلت ..
روحى الهائمة ..
أفكارى الحالمة..
وحياتى القادمة .
دمرتنى رومانسيتى
عذبتنى ..
قهرتنى ..
جعلتنى ..
جسد بلا روح
واهن على قلبه المذبوح
حزين على ماضاع من العمر
فى افكار واهمة .
رغم أن حياتى ظلام بلا اشراق
ورغم أن حزنى بلا اشفاق
ورغم أن الدموع بالاحداق
لازلت أعيش هاهنا
بين القلم والاوراق
أسرد المشاعر والاحاسيس
وأملاء كئوس الغرام للعشاق
وقد إحتسيت سمها بالفراق
****
إلى متى سأظل
أضع تيجانا على رؤوس الرجال
إلى متى سأظل
أصنع من قصص عشقهم أبطال
إلى متى سأتوج الحب ملكا للحياة
إلى متى سأجعله أجمل الآمال
وهو طعنه بالقلب
وجرح لا يطيب ولا يُزال.
***

السبت، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٦

كــــــــــــــاذبـــة


كاذبة
كل مشاعرى كاذبة
اقابل الحب بالرياء
وفى قلبى الصمت
واحاسيسى فى جفاء
وحين اخلو لنفسى اثور غاضبة
كاذبة ...
اقابل كلمات الحب
بابتسامة ساحرة
الطيبة فى عيونى
ولكنها عيون ماكرة
احمل وراء الابتسامة
سما لاذعا
سرعان مااقول وداعا
وياتينى هو راكعا
فاقتله بقسوتى المعذبة
قاسية القلب
كاذبة
امتطى جواد الحسن
واركب الهواء طائرة
جفت الدموع من الجفن
وصارت العيون حائرة
هجرتنى احاسيسى
وسكننى الغرور والكبرياء
غادرتنى رومانسيتى
والليالى الساهرة
ذابت كلمات العشق من فمى
ووبالقسوة حقنت دمى
وضاع الشعر والخيال
حين صار العشق محال
وزاد همى ..المى وندمى
وحياتى التى ضاعت
وانا مسلوبة الارادة
عنها غائبة ..
والان اعيش بروح اخرى
انسانة كاذبة
انتقم من كل المحبين
وانا ارى الضعف فى عيونهم
انتقم من العاشقين
جزاء انتمائهم لعشقهم
جزاء اخلاصهم
الاقيهم محاربة
بالخداع اتهمهم
وارتدى قناع العاشقة المهذبة
وقد اختلطت مشاعرى
زيفت.. تجمدت
صارت كاذبة

الجمعة، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٦

وصية حبيبة



حبيبى ان الحياة قصيرة

وأنا حياتى أهديها اليك

مرت عليا صغيرة

واجمل مافيها انى بين يديك

فإسمح لى ان أهديك وصيتى

إن سمحوا لك يوما بدخول حجرتى

فلا تنسى مكتبى الصغير

وماكان فيه من امل كبير

دفاترى كلها تحكى عنك

لم أدخل ابدا غريبا عليك

وإقرأ أشعارى كلها

فما هى الا غزل فى عينيك

ومناجاة لها ودموع وامل

فى الرجوع اليك

ورجاء إن غفوت على الوسادة

ان تتذكرنى

وإحتفظ بالصورة والقلادة

وضعهم فى كفك الصخرى

وبقبضة حجرية قبلهم

ومن قلبك قربهم

وادعى لى بالسعادة

وارجوك الا تذرف من اجلى الدموع

فقد اضعت حياتى كلها فيها

ولا تصرخ بإسمى بصوت مسموع

حتى لا يعلم احد بقصتنا فيرويها

وإن ظل قلبك بالجرح موجوع

فإذهب الى اماكن بمرحنا كنا نحييها

واروى زهرة ظمأت، بحبنا كنا نرويها

وإعلم ان قلبى فتح لك

واليوم اغلقه عليك

ففنائى فى بعدى عنك

فلم يعد فى حياتى مااهواه

وليس سواك ذكرى

أعيشها وأحييها

الخميس، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٦

كل الرجال سواء



بعده


كل الرجال سواء


وان اختلفت الوجوه


الصوت


طريقة النداء


ليسوا امامى رجالا


بل اشباحا


يخترقها الهواء


بعده


كل الايام سواء


وان اختلف تقويمها


احداثها


الاجواء


فاعيشها وكأنها


يوم واحد


يمر بلا انتهاء


بعده تمر الايام


ظلام00 ظلام


اصحو على نوبة بكاء


اغفو بمسكن للالام


ويكوينى بتكوينى


الكبرياء


بعده


تعلو الذكرى على الجداران


واكبر بلاء


صور لا تمحى بالنسيان


مرض عضال


ليس منه شفاء


ومرارة العشق


فى البعد والحرمان


فيامر سقمى ويامر الدواء


بعده
لم اعد كما انا

انشر


البسمة والغنا



لم اعد


ضحكة الصباح


زهرة التفاح


ذبلت الزهرة


من العنا


زابت كما تذيب الشمس


ليلة سوداء


بعده
تلاشت تفاصيلا


كانت تزين حياتى


انطفأ ت قناديلا


تهدى خطواتى


وتبددت امنياتى


تحت امطار الشتاء
000000

الخميس، ٧ ديسمبر ٢٠٠٦

حوار مع ثائر امل دنقل سبارتاكوس وكلماته الاخيرة

معلق انا على مشانق الصباح "
وجبهتى بالموت محنية
"لانى لم أحنها حية
هكذا دائما يعلق الثوارعلى المشانق
لانهم لا يرضون تزييف الحقائق
لانهم يكشفون رأس الحية

ياإخوتى الذين يعبرون فى الميدان مطرقين منحدرين فى نهاية المساء
فى شارع الاسكندر الاكبر
لا تخجلو ..ولترفعو عيونكم اليا
لانكم معلقون بجانبى على مشانق القيصر

الموت بين اعينهم ليل نهار
وعذاب العيش أكثر قسوة
والعيش هواناهو المرار
وكلما كثرت المشانق
زاد الصمت
واستمرت الكرامة فى الانهيار
000
فلترفعوا عيونكم إلىَّ
لربما إذا إلتقت عيونكم بالموت فى عينى
يبتسم الفناء داخلى لأنكم رفعتم رأسكم .. مرة
ولن يرفوها أبداً ..
قد يكون خوفا ..قد يكون ألماً
أو إجتنابا للمضرة ..
استكانت روحهم
والثورة لم تعد طموحهم
أقصى أحلامهم أكل العيش ذات صباح بلا مذلة ..
" البحر كالصحراء .. لا يروى العطش
لأن من يقول (لا) لا يرتوى الا من الدموع
فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله غداً
سننتهى .. وسينتهى شعب استسلم للخضوع
سننتهى .. ولن تفيد كلمة ثائر
او شنق آخر ..
فى إفاقة شعب همه الجوع ..
ولن تزيل صرخات المصلوب على المشنقة المعلقة
تراكمات الخوف على مدى السنين
ولن تساهم فى خروج شكوى السجين
من داخل السجون المغلقة
..
وقبلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون هاهنا .. غدا
فالانحناء مر
لا ياسيدى
ليس مراً على من تعود الإنحناء
ليس مراً على من وئد الكبرياء
من ماتت كرامته .. من ماتت شيمته
لأنه غرق فى الرياء
وانحنى ..
إنحنى حتى يعيش
إنحنى حتى يأتى لوليده بقطعه خبز
أو ليدخل على زوجته بثوب جديد
إنحنى ..
وظل على إنحناءته الواهنة
وشاخ الجسد وكهل ..
وصارت الانحناءة بين فقراته تزيد
كيف يعود الكهل شابا
وكيف تستقم قامة من إنحنى دهراً كالعبيد
..
العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
فقبلوا زوجاتكم .. إنى تركت زوجتى بلا وداع
وإن رأيتم طفلى الذى تركته علىذراعها بلا ذراع
!!فعلموه الانحناء !!
علموه الانحناء الله لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا والودعاء الطيبون
هم الذين يرثون الارض فى نهاية المدى
لأنهم لا يشنقون
فعلموه الانحناء
!أى وداع ..؟
روح الثائر تظل هائمة مدى الزمان
ومطئطئى الرؤوس
هم ..من حكم عليهم بالموت قبل الاوان ..
مطئطئى الرؤوس ..
سلموا للقيصر الرأس والبنيان
وطفلك الذى تركته وليد ..
يعيش بالزهيد
يرثيك مرة ..وفى ثانى يوم يحرق القصيد
يذكر أنك لأجل ثورة تركته وحيد
وهو لايزال مطأطأ الرأس
ولم يولد مثلك عنيد ..
يصرخ فى اعماقه الموت للقيصر
حتى يتخلص من ذلك الوعيد ..
والانحناء صار سمة العصر
!!فهل تبعث أيها الثائر من جديد ..
؟
وليس ثم من مفرّ
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كل قيصر يموت .. قيصر جديد
وماذا إن قلت ..أن القيصر لا يموت ؟!
ولا يدرك أنه يوما سيوضع فى تابوت ..
وسينزع عنه ملكه العاجى
وقصره الذهبى
ولن يفيده يوم الحساب هذا الجبروت

ياقاتلى :إنى صفحت عنك
فى اللحظة التى استرحت بعدها منى استرحت منك
لكننى أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشجر
لا تقطع الجذوع كى تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع ..
فربما يأتى الربيع
(والعام عام جوع )
فلن تشم فى الفروع .. نكهة الثمر
وربما يمر فى بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء .. باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير والرمال والهجير والرمال
والظمأ النارى فى الضلوع




المشانق لم تعد من جذوع الشجر
لقد صارت فى كل طريق ..
لا ينجو منها احد مهما استتر
والشجر فى بلادنا حزنا يحتضر..
حتى الطيور لم يعد لدينا منها خبر
قتلوا البلابل والعصافير ..
والكروان الذى كان يشدو فى السحر ..
قتلوهم جميعا .. فهل يبقون الشجر ؟
بعد أن ابادو حتى البشر


قرطاجة) كانت ضمير الشمس : قد تعلمت معنى الركوع )
والعنكبوت فوق اعناق الرجال
والكلمات تختنق
ياإخوتى : قرطاجة العذراء تحترق
فقبلوا زوجاتكم
إنى تركت زوجتى بلا وداع
إن رأيتم طفلى الذى تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلموه الانحناء ..
علموه الانحناء..
علموه الانحناء !!

ومن ثم فأغمض عينيك واسترح
فلن يرفعون رؤوسهم أبدا
ولا حتى ليلقون على جثمانك نظرة الوداع
فكل ماعلمه لنا الثوار
على مدار الزمان ضاع ..
وطنى حزين .. وطنى صريع
قتله الخنوع ..
وطنى إحترق ونحن نقف على أطلاله
نحتسى نخب العزاء ..
يثور لاجلنا الف رجل فيقتل
ونتراقص نحن على الأشلاء ..!!
يموت الرجال يوما بعد يوم ..
لن يبقى فى وطننا يوما سوى النساء !!
نحن شعوب تقتل من يقول "لا"
تذل من أراد العيش بكبرياء
نحن من نقتل ثوارنا بصمتنا ..
وأيدينا ملوثة بالدماء
فلانامت أعين الجبناء


ياشعبا يعشق الانحناء


ياشعبا يعشق الانحناء


ياشعبا يعشق الانحناء

ملحوظة: كلمات أمل دنقل باللون الاسود وكلماتى باللون الازرق

درس الحياة


كنت طفلة
أصحو من نومى على زقزقة العصافير صوت من السماء مع نسيم الصباح يأتينى عبر شرفة حجرتى الصغيرة
اول ما أفتح عليه عينى زهرة متألقة بلون ارجوانى تنام على سور الشرفة فى كل يوم تزداد تألقا
وتفتحا وبهاءا أتابعها يوم بعد يوم هى واصدقائى الذين يسكنون القفص
((عصافيرى))
أبى هل يحزنون هل يملون الحبس؟
حبيبتى لو اطلقناهم ماتوا
أجابة شافية تثلج صدرى
أحبتى هذا الكون الفسيح به هلاككم
عندى أنا طعامكم ومأواكم فهل تحبوننى مثلما احبكم ؟

أبى هل يشعرون بى هل يرتبطون بى ؟
ابى : الطير كله مشاعر أسمى المشاعر فى الطير انهم يعرفونك ويحبونك ضحكت ضحكة طفلة بنشوة وسعادة اسير منتشية فى ارجاء المنزل
ماذا اريد من هذه الدنيا لدى كل ما احب
طير يحبنى وزهرة
ولكن ذات يوم
ذبلت الزهرة فبكيت
أبى (بين دموعى اتكلم ) لما ذا تذبل الزهور وتموت ؟؟

أبى: عمرها يابنيتى فلا شىء خالد
اذن فلتأتى لى بزهرة أخرى
أبى : انتظريها حين تبذغ وتنمو بزرعتك الصغيرة
سأنتظر
وأنتظر
وأنتظر
وهاقد أتت من جديد صغيرة يافرحتى سأنتظرها تكبر
وانتظر
وانتظر
اشتم رحيقها العبق
ولكنى لا أريدها أن تموت لا أريد الانتظار من جديد
ابى لا اريد زهرتى أن تموت

أبى : حتما ستموت وتخلق زهرة أخرى من جديد
أصرخ واجرى الى حجرتى أتحدث لزهرتى
أحقا ستموتين ؟؟
الا تحبيننى مثلما احببتك
لم يسترح فكرى الصغير الا بألم أقوى
.. اليوم التالى
اذهب لشرفتى أين عصافيرى لماذا لم يستيقظوا باكرا هذا الصباح
لماذا ترقدون اين زقزقاتكم الموسيقية
استيقظوا
وصرخت
أبى
(انادى وسط الدموع)

ماتت عصافيرى
أبى : لا عليكِ هذا حال الدنيا ياابنتى
ولكن لماذا ماتوا ؟؟ لم يكبروا بعد
أبى: هذا اجلهم قضاء ربنا، قد ماتوا
ترى هل انتظر لينبت ليا القفص عصفور جديد ؟؟
لا .. لا أريد الانتظار
أبى : لا لن تنتظرين سأشترى لكى عصفورين آخرين
(بفرحة)
أذن اشتريهما لا يموتان
يقهقه أبى وهو يأخذنى بين يديه ليضمنى

لا ياصغيرتى ليس هناك عصافيرا لا تموت ان اردتها لا تموت فستكون جمادا تمثالا لا يتحرك ولا يزقزق
وايضا الزهور لن تشتمى فيها هذا الرحيق الرقيق
هذه هى الحياة وعليكى ان تتقبلينها كما هى
نمت على ذراع ابى لم اقتنع بالفكرة وقتها ولكنى سعدت بالعصفورين والزهرة الجديدة
وفى كل مرة يموتون فيها ابكى ويواسينى أبى
أجل ابى الآن تفهمت الحقيقة
ولم اعد أربّ عصافيرا ويكفى ان اراها طليقة بالافق
حتى الزهور تملاء الدنيا رحيقا وعبير اشتمها كما يشتمها كل العابرين
فقد تعلمت الدرس

نسمات الصباح

مع قهوة الصباح والنسمات الباردة أذكرك

فى حبات السكر الذائبة فى فنجانى الوردى أراك

إن تأتينى الآن حياتى كلها أمنحك

من يمكنه إيقاف القلب العاشق عن هواك ؟

فى وسط هدوء الليل الصامت أسمعك

وأرهف السمع لدقات قلبك والأنات

أعرف أنى ادور بفكرك

وأنك تقاسمنى الامى حتى هذه اللحظات

أشعر بحب وأنت بعيد عنى

يدين دافئتين تلتفانى فى برد الشتاء

أشعر أنك جزء منى

فكيف يمكننى يوما الاستغناء !!!؟

تصور


(تصور؟)
تصوراننا اخطأنا
حينما احببنا ..
رغم ان الحب ليس اختيار
تصور ..
ان العالم ظلمنا
وبالفراق عذبنا
لاننا أحببنا وعشقنا بإصرار
تصور..
أن حلمنا قتل
وضاع منا الامل
وبترت الفرحة دون ان تكتمل
تصور..
ياحبيبى اننى سأمضى بالرحيل
وأن اتركك هنا تحت الشجر والنخيل
لتذكرنى وصورتى مرسومة على اوراقه
وحروف اسمى تزين المنديل
وعيونى لون الخضرة والحياة
ودموعى التى كمجرى المياه تسيل
تصور ..
سامضى بالرحيل
وسيكون لقاؤك مستحيل
ولن ارى عيونك الصامتة الحزينة
ولن اسمع صوتك الشافى من الجراح الضنينة
ولن ارقص على غناءك
ولن اقرأ اشعارك
ولن احتضن يداك الامينة

فى عشقه

نعم عشقتك يارجل
ألا من اجلى تتريث؟
علّ الحلم يكتمل
لما تطلق ذراعيك للريح
تغامر بلا هدف او امل
لما ملكت قلبى الصغير
وجرحته جرحا كبير
الى الان لم يندمل
تحرر من جنونك
من هفواتك وشجونك
تحرر من الفشل
تطلب منى ان ارحل
بلا وداع
ولا نسيان
ومن يعشقك يوما واحدا
يضيع على طول الزمان
حتى لو عنك رحل
احببتك يارجل
والى الان لم ازل
لكنك كما انت حزين المقل
صامت ثائر عليا
علك تجعلنى لامرك امتثل
وان امتثلت مغلوبة
فبعدك بقلبى طعنة الم لا تحتمل

البحث عن المحال

أبحث عن رجل مهموم

يعلمنى العشق الحزين

إن تفارقنا يوم

يبكى مثلى بالدمع والانين

ابحث عن رجل يحتوينى

يقتحمنى ..

يجللنى ..

يدللنى..

ويحمينى

........

اعشقه وامتلكه

ويدخل هو بتكوينى


وبحبى يشقى مثلما يشقينى


أعشق غموض الرجال

أبحث فى قصص العشق عن الابطال


اخوض الحروب علنى

اجد سيفه بعد ان سقط فى النزال

أبحث عن فارس العشق

أبحث عن رجل يملكنى

وعشقه يقوينى


أبحث عنه فى مفترق الطرقات

أبحث عنه فى ليالى الحزن الداكنة السواد

ابحث علنى اجده فى هذه الظلمات

عله يأتينى بنوره متطيا اعظم جواد

ابحث عن رجل عاقل

يشعرنى بانى امرأة

ويتوجنى جميلة الملكات

فعرش قلبه اعظم قصر

وأعظم بلاد.

ابحث عن رجلا يقنعنى

بشهامته يتحرك الوجدان


أبحث عن رجل ينزعنى من احزانى

يوقظنى من اوهامى

يطيب كل مايؤلمنى

ويحتوى فكرى بلاعناد

يسافر فى بحار العشق

ويطير بى فى سماوات الحياة

أبحث عن رجل يعرف معنى الشوق

يبحث عن سعادة لا منتهاة

رجلا يستحق حبى

يستحق تقديسى لهواه

يمحى معاناتى

يغير مساراتى

يمنحنى ماافتقدت

فى ليالى المعاناة

أبحث عن رجل يحمل همه على الاعناق

حين يأتينى يصرخ قلبه مشتاق

أبكيه إن فقدته ويبكينى مستسلما اليّ

كل منا يحتوى الاخر دون اشفاق

انما بمحبة العشاق

وجه أمى


أكثر ما إشتقت إليه هذا الوجه .. وجه يملئه الحنان أكثر مايظهر بهما عينان
ينثرا على الدنيا حبا وحنانا ..،
أغرقانى فى الحنان والعطف والاحتواء من أول كلمة ،
إنه وجه لأم لكم قابلت هذا الوجه فى الحياة ولكم شعرت هذا الشعور بقلبى
إعجاب ثم حب ثم تعلق كبير ثم رغبة فى التعبير عن المشاعر المكبوتة ،
رغبة فى البقاء إلى الجوار ، رغبة فى عناق طويل ، وقبلة حانية على الجبين ،
أو ربما على يد هذه الأم .. ، قد تكون عقدة منذ الصغر فقد رحلت أمى قبل أن
ألثم يدها فدوما كنت أتمنها وأنا أشعر بلمساتها حين تمررها على شعرى ، على وجهى
على كتفى ، ولكن شىء ما كان يمنعنى ، شىء يدعى الخجل أو الحرج لا أدرى
وعندما قررت أن اقبلها بلا خوف وبلا خجل رحلت وبردت يدها وتراخت
وانفصلت روحها عن هذا الجسد البارد فما قيمة القبلة هامد ؟؟
فبعثت قبلاتى دعاءا إلى السماء ...،
وجه أمى يطاردنى فى كل مكان فهذه مدرسة الصف الثالث الابتدائى
تحنو على طفلة صغيرة تجلس إلى جوارى ، تصفف شعرى ، تودعنى بشوق حار
ترى هل تشعر مثلما أشعر أم أنه مجرد عطف ؟؟
عقدتى تحاصرنى كلما رأيتها تحتضن طفلها .. ، كلما رأيت أمهات صديقاتى ،،
وألف وجه لألف أم يمكننى رؤيتهن كل يوم شىء ما فى صدرى يتحرك ،
غصة فى حلقى ، ذكرى قديمة ودمعة ساخنة تسيل على وجنتى .. ،
كل هذه الوجوه القديمة تجمعت فى وجه واحد فى الهذا العالم الخفى
رأيته وجسدته فى الخيال ورسمته على الهواء .. ، عند سماعى صوتها
شعرت بلمسات يدها الحنونة تلتفنى وكلماتها الرنانة بنبراتها الحماسية جعلتنى
أشعر بمدى حبها واهتمامها وكأنها تجلس إلى جوارى تشد من أذرى
وكانى أسمع صوت أمى يأتينى من العالم الآخر ليقوينى على حياتى
حتى أتحملها ويدب فيا الأمل بأن الغد أفضل بكثير ،،
وكأن هذا الوجه هو وجه أمى ..
إهداء إلى أمى الروحية هدهد