حوار مع ثائر امل دنقل سبارتاكوس وكلماته الاخيرة
معلق انا على مشانق الصباح "
وجبهتى بالموت محنية
"لانى لم أحنها حية
هكذا دائما يعلق الثوارعلى المشانق
لانهم لا يرضون تزييف الحقائق
لانهم يكشفون رأس الحية
ياإخوتى الذين يعبرون فى الميدان مطرقين منحدرين فى نهاية المساء
فى شارع الاسكندر الاكبر
لا تخجلو ..ولترفعو عيونكم اليا
لانكم معلقون بجانبى على مشانق القيصر
الموت بين اعينهم ليل نهار
وعذاب العيش أكثر قسوة
والعيش هواناهو المرار
وكلما كثرت المشانق
زاد الصمت
واستمرت الكرامة فى الانهيار
000
فلترفعوا عيونكم إلىَّ
لربما إذا إلتقت عيونكم بالموت فى عينى
يبتسم الفناء داخلى لأنكم رفعتم رأسكم .. مرة
ولن يرفوها أبداً ..
قد يكون خوفا ..قد يكون ألماً
أو إجتنابا للمضرة ..
استكانت روحهم
والثورة لم تعد طموحهم
أقصى أحلامهم أكل العيش ذات صباح بلا مذلة ..
" البحر كالصحراء .. لا يروى العطش
لأن من يقول (لا) لا يرتوى الا من الدموع
فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله غداً
سننتهى .. وسينتهى شعب استسلم للخضوع
سننتهى .. ولن تفيد كلمة ثائر
او شنق آخر ..
فى إفاقة شعب همه الجوع ..
ولن تزيل صرخات المصلوب على المشنقة المعلقة
تراكمات الخوف على مدى السنين
ولن تساهم فى خروج شكوى السجين
من داخل السجون المغلقة ..
وقبلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون هاهنا .. غدا
فالانحناء مر
لا ياسيدى
ليس مراً على من تعود الإنحناء
ليس مراً على من وئد الكبرياء
من ماتت كرامته .. من ماتت شيمته
لأنه غرق فى الرياء
وانحنى ..
إنحنى حتى يعيش
إنحنى حتى يأتى لوليده بقطعه خبز
أو ليدخل على زوجته بثوب جديد
إنحنى ..
وظل على إنحناءته الواهنة
وشاخ الجسد وكهل ..
وصارت الانحناءة بين فقراته تزيد
كيف يعود الكهل شابا
وكيف تستقم قامة من إنحنى دهراً كالعبيد ..
العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
فقبلوا زوجاتكم .. إنى تركت زوجتى بلا وداع
وإن رأيتم طفلى الذى تركته علىذراعها بلا ذراع
!!فعلموه الانحناء !!
وجبهتى بالموت محنية
"لانى لم أحنها حية
هكذا دائما يعلق الثوارعلى المشانق
لانهم لا يرضون تزييف الحقائق
لانهم يكشفون رأس الحية
ياإخوتى الذين يعبرون فى الميدان مطرقين منحدرين فى نهاية المساء
فى شارع الاسكندر الاكبر
لا تخجلو ..ولترفعو عيونكم اليا
لانكم معلقون بجانبى على مشانق القيصر
الموت بين اعينهم ليل نهار
وعذاب العيش أكثر قسوة
والعيش هواناهو المرار
وكلما كثرت المشانق
زاد الصمت
واستمرت الكرامة فى الانهيار
000
فلترفعوا عيونكم إلىَّ
لربما إذا إلتقت عيونكم بالموت فى عينى
يبتسم الفناء داخلى لأنكم رفعتم رأسكم .. مرة
ولن يرفوها أبداً ..
قد يكون خوفا ..قد يكون ألماً
أو إجتنابا للمضرة ..
استكانت روحهم
والثورة لم تعد طموحهم
أقصى أحلامهم أكل العيش ذات صباح بلا مذلة ..
" البحر كالصحراء .. لا يروى العطش
لأن من يقول (لا) لا يرتوى الا من الدموع
فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله غداً
سننتهى .. وسينتهى شعب استسلم للخضوع
سننتهى .. ولن تفيد كلمة ثائر
او شنق آخر ..
فى إفاقة شعب همه الجوع ..
ولن تزيل صرخات المصلوب على المشنقة المعلقة
تراكمات الخوف على مدى السنين
ولن تساهم فى خروج شكوى السجين
من داخل السجون المغلقة ..
وقبلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون هاهنا .. غدا
فالانحناء مر
لا ياسيدى
ليس مراً على من تعود الإنحناء
ليس مراً على من وئد الكبرياء
من ماتت كرامته .. من ماتت شيمته
لأنه غرق فى الرياء
وانحنى ..
إنحنى حتى يعيش
إنحنى حتى يأتى لوليده بقطعه خبز
أو ليدخل على زوجته بثوب جديد
إنحنى ..
وظل على إنحناءته الواهنة
وشاخ الجسد وكهل ..
وصارت الانحناءة بين فقراته تزيد
كيف يعود الكهل شابا
وكيف تستقم قامة من إنحنى دهراً كالعبيد ..
العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
فقبلوا زوجاتكم .. إنى تركت زوجتى بلا وداع
وإن رأيتم طفلى الذى تركته علىذراعها بلا ذراع
!!فعلموه الانحناء !!
علموه الانحناء الله لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا والودعاء الطيبون
هم الذين يرثون الارض فى نهاية المدى
لأنهم لا يشنقون
فعلموه الانحناء
!أى وداع ..؟
روح الثائر تظل هائمة مدى الزمان
ومطئطئى الرؤوس
هم ..من حكم عليهم بالموت قبل الاوان ..
مطئطئى الرؤوس ..
سلموا للقيصر الرأس والبنيان
وطفلك الذى تركته وليد ..
يعيش بالزهيد
يرثيك مرة ..وفى ثانى يوم يحرق القصيد
يذكر أنك لأجل ثورة تركته وحيد
وهو لايزال مطأطأ الرأس
ولم يولد مثلك عنيد ..
يصرخ فى اعماقه الموت للقيصر
حتى يتخلص من ذلك الوعيد ..
والانحناء صار سمة العصر
!!فهل تبعث أيها الثائر من جديد ..؟
وليس ثم من مفرّ
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كل قيصر يموت .. قيصر جديد
وماذا إن قلت ..أن القيصر لا يموت ؟!
ولا يدرك أنه يوما سيوضع فى تابوت ..
وسينزع عنه ملكه العاجى
وقصره الذهبى
ولن يفيده يوم الحساب هذا الجبروت
ياقاتلى :إنى صفحت عنك
فى اللحظة التى استرحت بعدها منى استرحت منك
لكننى أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشجر
لا تقطع الجذوع كى تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع ..
فربما يأتى الربيع
(والعام عام جوع )
فلن تشم فى الفروع .. نكهة الثمر
وربما يمر فى بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء .. باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير والرمال والهجير والرمال
والظمأ النارى فى الضلوع
المشانق لم تعد من جذوع الشجر
لقد صارت فى كل طريق ..
لا ينجو منها احد مهما استتر
والشجر فى بلادنا حزنا يحتضر..
حتى الطيور لم يعد لدينا منها خبر
قتلوا البلابل والعصافير ..
والكروان الذى كان يشدو فى السحر ..
قتلوهم جميعا .. فهل يبقون الشجر ؟
بعد أن ابادو حتى البشر
قرطاجة) كانت ضمير الشمس : قد تعلمت معنى الركوع )
والعنكبوت فوق اعناق الرجال
والكلمات تختنق
ياإخوتى : قرطاجة العذراء تحترق
فقبلوا زوجاتكم
إنى تركت زوجتى بلا وداع
إن رأيتم طفلى الذى تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلموه الانحناء ..
علموه الانحناء..
علموه الانحناء !!
ومن ثم فأغمض عينيك واسترح
فلن يرفعون رؤوسهم أبدا
ولا حتى ليلقون على جثمانك نظرة الوداع
فكل ماعلمه لنا الثوار
على مدار الزمان ضاع ..
وطنى حزين .. وطنى صريع
قتله الخنوع ..
وطنى إحترق ونحن نقف على أطلاله
نحتسى نخب العزاء ..
يثور لاجلنا الف رجل فيقتل
ونتراقص نحن على الأشلاء ..!!
يموت الرجال يوما بعد يوم ..
لن يبقى فى وطننا يوما سوى النساء !!
نحن شعوب تقتل من يقول "لا"
تذل من أراد العيش بكبرياء
نحن من نقتل ثوارنا بصمتنا ..
وأيدينا ملوثة بالدماء
فلانامت أعين الجبناء
ياشعبا يعشق الانحناء
ياشعبا يعشق الانحناء
ياشعبا يعشق الانحناء
ملحوظة: كلمات أمل دنقل باللون الاسود وكلماتى باللون الازرق
هم الذين يرثون الارض فى نهاية المدى
لأنهم لا يشنقون
فعلموه الانحناء
!أى وداع ..؟
روح الثائر تظل هائمة مدى الزمان
ومطئطئى الرؤوس
هم ..من حكم عليهم بالموت قبل الاوان ..
مطئطئى الرؤوس ..
سلموا للقيصر الرأس والبنيان
وطفلك الذى تركته وليد ..
يعيش بالزهيد
يرثيك مرة ..وفى ثانى يوم يحرق القصيد
يذكر أنك لأجل ثورة تركته وحيد
وهو لايزال مطأطأ الرأس
ولم يولد مثلك عنيد ..
يصرخ فى اعماقه الموت للقيصر
حتى يتخلص من ذلك الوعيد ..
والانحناء صار سمة العصر
!!فهل تبعث أيها الثائر من جديد ..؟
وليس ثم من مفرّ
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كل قيصر يموت .. قيصر جديد
وماذا إن قلت ..أن القيصر لا يموت ؟!
ولا يدرك أنه يوما سيوضع فى تابوت ..
وسينزع عنه ملكه العاجى
وقصره الذهبى
ولن يفيده يوم الحساب هذا الجبروت
ياقاتلى :إنى صفحت عنك
فى اللحظة التى استرحت بعدها منى استرحت منك
لكننى أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشجر
لا تقطع الجذوع كى تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع ..
فربما يأتى الربيع
(والعام عام جوع )
فلن تشم فى الفروع .. نكهة الثمر
وربما يمر فى بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء .. باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير والرمال والهجير والرمال
والظمأ النارى فى الضلوع
المشانق لم تعد من جذوع الشجر
لقد صارت فى كل طريق ..
لا ينجو منها احد مهما استتر
والشجر فى بلادنا حزنا يحتضر..
حتى الطيور لم يعد لدينا منها خبر
قتلوا البلابل والعصافير ..
والكروان الذى كان يشدو فى السحر ..
قتلوهم جميعا .. فهل يبقون الشجر ؟
بعد أن ابادو حتى البشر
قرطاجة) كانت ضمير الشمس : قد تعلمت معنى الركوع )
والعنكبوت فوق اعناق الرجال
والكلمات تختنق
ياإخوتى : قرطاجة العذراء تحترق
فقبلوا زوجاتكم
إنى تركت زوجتى بلا وداع
إن رأيتم طفلى الذى تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلموه الانحناء ..
علموه الانحناء..
علموه الانحناء !!
ومن ثم فأغمض عينيك واسترح
فلن يرفعون رؤوسهم أبدا
ولا حتى ليلقون على جثمانك نظرة الوداع
فكل ماعلمه لنا الثوار
على مدار الزمان ضاع ..
وطنى حزين .. وطنى صريع
قتله الخنوع ..
وطنى إحترق ونحن نقف على أطلاله
نحتسى نخب العزاء ..
يثور لاجلنا الف رجل فيقتل
ونتراقص نحن على الأشلاء ..!!
يموت الرجال يوما بعد يوم ..
لن يبقى فى وطننا يوما سوى النساء !!
نحن شعوب تقتل من يقول "لا"
تذل من أراد العيش بكبرياء
نحن من نقتل ثوارنا بصمتنا ..
وأيدينا ملوثة بالدماء
فلانامت أعين الجبناء
ياشعبا يعشق الانحناء
ياشعبا يعشق الانحناء
ياشعبا يعشق الانحناء
ملحوظة: كلمات أمل دنقل باللون الاسود وكلماتى باللون الازرق
هناك تعليق واحد:
رحمك الله يا امل دنقل شاعر عظيم شاعر مبدع عاش كريما ومات كريما وليس الكرم فى المال ولكن الكرم فى وطنيتة بجد موضوع جميل
إرسال تعليق